لم أحدث بما جرى لي منذ سنة تقريبا،
نعم لقد جرى الكثير،
ارتبطت بفتاة تعرفت عليها من صديقتي،
وتمادت علاقتنا ،
لم أعد اعرف نفسي،
ولا السبب الذي افعله من ذلك،
ولا إلى اين اريد أن أصل،
أحببت ذلك الشعور في البداية،
أنني وجدت من يستطيع أن يحبني بتلك الطريقة،
أعلم ان هنالك الكثير ممكن يهتمون لأمري،
ولكنها كانت الوحيدة الجادة في مشاعرها،
نعم اعترف لقد سلكنا طريقا خاطئا جدا،
كنت أشعر بالانتصار،
بانه لن ابقى وحدي بهذا الميول أو أنه لن أجد أحدا مثلي،
اما الآن ذهبت كل تلك المشاعر،
لطالما اعتقدت أنني ساظل اريد الارتباط بفتاة،
يبدو ذلك لأنني لم أجربه ،
ولكن الآن وبعد أن حدث ما حدث،
بدأت أرى،
الغيوم والعمى في عيني بدأ يتلاشى،
أصبحت اكره ما أنا عليه،
رجل أم فتاة،
الحب أمر سخيف جدا،
سئمت كل شيء
أريد الصداقة فقط،
أشتقت لصديقاتي،
خاصةً بعد البارحة،
حادثت صديقتي روابي، توأم روحي،
الفتاة التي وقعت في حبي سابقا ولكن كان حبها لي نقي وبرئ،
فقط جعلت مشاعرها ترتبك وجعلتها تخطأ في ذلك،
ولكنها فترة وعادت إلى صوابها وتركتني معلقه،
وأنا لم ألاحقها بل بقيت مصدومة،
وأشعر بالسعادة أنني لم أفعل، فقد جعلني هذا أعيد التفكير،
وأرى الموضوع من كل النواحي،
أدركت خطأ ما أنا فيه وكم هي في صواب،
عرفت أن الحب الحقيقي في عدم التمادي ونسيان النفس وأنها أحبتني في الله،
بكيت كثيرا واشتقت إليها، شعرت أنها هي الوحيدة فعلا من يحبني بصدق ويريد الخير لي،
حادثتها بالأمس، اااه لكم تغيرت هي، او بالأصح نضجت،
أخبرتي أنها أحبت فتى وكم تشعر بالخطأ،
أين انتي مما أنا فيه!
عندها أحسست أنني الوحيدة الباقيه على خطأي وأن جميع من أحببتهم تخطوا الأمر عداي
كم أشعر بحماقتي وغبااائي الفظيع ><
الجميع أصبحت لهم حياتهم وانا الوحيدة في الوحل بقيت ألعب وأضحك على نفسي،
ولكن لا
سأتغير،
ولكن مازال الماضي يلاحقني،
والفتاة التي معي لا أعرف كيف انفصل عنها،
ولكنني سأفعل ما إن أجد الفرصة المناسبة،
فلقد تغيرت.